estetikland
Updated on نوفمبر 2nd, 2023
Ana sayfa » زراعة الشعر
في تركيا تعتبر هي واحدة من أبرز المجالات التجميلية التي تشهد رواجًا كبيرًا في الأونة الأخيرة، وهذا ليس بالأمر المستغرب، خصوصًا بعد التقنيات العديدة المتطورة التي شهدها هذا المجال التجميلي، فلم تعد عملية زرع الشعر من العمليات الصعبة التي يستلزم معها البقاء في المشفى للملاحظة، ولكنها أصبحت من العمليات البسيطة التي يمكنك القيام بها، والمغادرة في نفس ذات اليوم، وممارسة أنشطتك الطبيعية العادية بشكل طبيعي و الذهاب للأماكن السياحية التي يمكن زيارتها أثناء زراعة الشعر في تركيا بعد القيام بها مع الأخذ في الاعتبار الالتزام ببعض النصائح البسيطة، وهذا لكي تكلل عمليتك بالنجاح، ولأن الشعر مظهر من مظاهر الجمال، لا ننكر أهميته في تشكيل الوجه العام الخاص بالإنسان في التقرير التالي سنتعرف معًا على كل التفاصيل الخاصة بعملية زراعات الشعر في تركيا Estetikland الذي يعد من أشهر مراكز تركيا إجراءً
هي واحدة من أبرز التقنيات التجميلية التي أوجدت حلًا أكثر من رائع في التعامل مع مشاكل الصلع الوراثي، خصوصًا الصلع الجزئي، حيث يمكنك من خلال الخضوع لها التخلص من مشكلة الصلع التي تعاني منها. تعتمد تقنيات الزرع على اختلاف أنواعها على تعويض المنطقة المصابة بالصلع من المناطق المانحة الموجودة في فروة الرأس مع مراعاة عدم تشويه المنطقة المانحة لإضفاء مظهر جذاب، ورائع على فروة الرأس بأكملها.
Başlıklar
Toggleمن أبرز الأسئلة التي يسمعها مركز Estetikland كثيرًا من المريض عند الشروع في عملية زراعة الشعر هي كونها مؤلمة أو لا، وفي الواقع يمكن اعتبارها غير مؤلمة على الإطلاق، فهي إجراء جراحي بسيط فيه يكون الخاضع له تحت تأثير البنج الموضعي، ويكون واعيًا تمامًا طوال فترة إجراء العملية، لذا، فهي ليست خطيرة بالمرة، يمكن فقط أن يعاني المريض بعد إجراء العملية من ظهور بعض البثور، والالتهابات من جراء الخضوع لها، ولكن ببعض الأدوية، والمسكنات يمكن التغلب على هذا الأمر، فهذا يعد من الأمور الطبيعية التي يشهدها المريض بعد العملية.
هناك العديد من التقنيات الموجود في المجال التجميلي الخاص بهذه العملية ، ومع مرور الوقت من الطبيعي أن يشهد هذا المجال تقنيات أكثر حداثة، وتطورًا، ولكن هذا لا يعني أن التقنيات الموجودة حاليًا غير كافية، بل على العكس تمامًا يتوفر في هذا المجال تقنيات متنوعة عديدة تخدم مختلف أنواع الحالات الراغبة في إجراء هذه العملية ومنها الأتي
هي أولى التقنيات التي تم استخدامها في هذا المجال ، فيها كان يتم اقتطاع شريحة عريضة من المنطقة المانحة يصل قطرها من الجانب الأيسر لفروة الرأس إلى الجانب الأيمن لفروة الرأس، وبالرغم من أن هذه التقنية كانت تجدي نفعًا، إلا أنها كانت تتسبب في تشوه دائم، وغير محبب للمنطقة المانحة، لهذا بعد ظهور التقنيات الأكثر حداثة منها تم تقنين الاعتماد على هذه التقنية، لدرجة أنه لم يعد هناك داعي لإستخدامها بعد الآن، نظرًا لما تقدمه التقنيات الحديثة من مميزات أكثر ملائمة للمريض.
هي أكثر التقنيات تداولًا في الفترة الحالية، وجاءت بعد تقنية زرع الشعر بالشريحة، ويمكن أن تكون هي السبب الرئيسي في إلغاء الاعتماد على تقنية الشريحة حين يتم الرغبة في الخضوع إلى زرع الشعر. تعتمد هذه التقنية في تطبيقها على قطف البصيلات من المنطقة المانحة، وهي المنطقة التي تكون تحتوي على بصيلات شعر كثيفة، وفي الغالب ستجدها في مؤخرة الرأس، أو على الجانبين، ويتم اقتطاف هذه البصيلات بجهاز الميكروموتور للحرص على خروجها من فروة الرأس سليمة، ومن ثم يتم الاحتفاظ بهذه البصيلات في محلول الهابيوثيرماسول، وهذا لحمايتها من التعرض إلى الاستقلاب إلى حين فتح قنوات لهذه البصيلات في المنطقة المصابة بالصلع، ويتم فتح القنوات اعتمادًا على أداة معدنية حادة، مع مراعاة فتح القنوات بطريقة مائلة، لكي لا ينمو الشعر المستقبلي بشكل أفقي، ويكون أشبه بالعشب المزروع، وبالطبع كلما كان الدكتور ماهر، أتقن هذا الأمر، وبعد إتمام فتح القنوات، يقوم الطبيب بزرع البصيلات بشكل فردي كل بصيلة على حدى، في عملية قد تستغرق من 4 إلى 5 ساعات، أو أكثر على حسب حجم المنطقة المصابة بالصلع التي ينبغي علاجها.
أقلام تشوي هي تقنية مستحدثة في هذا المجال وجدت خصيصًا لتكون حل عملي بالنسبة للأشخاص الذين لا يريدون الإقدام على حلاقة شعر الرأس بالكامل، خصوصًا أن حلاقة الشعر بالكامل هي من أولى الأمور التي سيكون حتمًا عليك الخضوع لها عند الخضوع لهذه العملية ، وبما أن معظم النساء يتخوفن من الخضوع لحلق الشعر يمكن لهذه التقنية بأقلام تشوي أن تكون حل رائع بالنسبة لهم لا يضطرون معه للتخلي عن شعورهم، كما أن هذه التقنية أيضًا مميزة لمن يعانون من الشعر الخفيف، وليس الصلع، فهي يمكنها أن تزرع بصيلات جديدة بجانب البصيلات الموجودة في فروة الرأس، مما يعزز كثافة الشعر في النهاية.
تطبق هذه التقنية من خلال خضوع المريض إلى التخدير الموضعي، ويتم اقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة بجهاز الميكروموتور، وبدلًا من حفظ البصيلات في محلول الهابيوثيرماسول لحمايتها من الاستقلاب إلى حين فتح القنوات يتم غرزها في أقلام تشوي، ومن ثم يغرس القلم في فروة الرأس مباشرة، وتعمل هذه الأقلام كفاتح للقنوات بشكل مباشر، وتغرز البصيلات المقتطفة في القنوات المفتوحة في نفس ذات الوقت، وبهذا يمكننا اختصار وقت العملية بشكل كبير. المشكلة الوحيدة في هذه العملية أنك لا يمكنك معها زرع أكثر من 2000 بصيلة، لهذا فهي لا تعد حل مثالي لمن يعانون من مناطق صلع كبيرة في فروة الرأس.
هي تقنية شبيهة كثيرًا إلى تقنية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف، ولكنها تقدم نتائج أفضل منها، وهذا نظرًا للاعتماد على إبرة أكثر تطورًا من الإبرة التي يتم الاعتماد عليها في تقنية الاقتطاف في فتح القنوات الموجودة في المنطقة المصابة بالصلع. تطبق العملية بقلم البيركوتان عن طريق خضوع المريض إلى التخدير الموضعي، ومن ثم يقوم الطبيب باقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة بواسطة جهاز الميكروموتور، وبعدها يتم حفظ البصيلات التي تم اقتطافها في محلول الهابيوثيرماسول، وهذا لكي يتم منعها من الاستقلاب مع البيئة المحيطة بها، ومن ثم تصبح غير صالحة للزراعة من جديد في المنطقة المصابة بالصلع، وأثناء حفظها، وفرزها جيدًا، واختيار الانسب منها من قبل الممرضين، يقوم الطبيب بواسطة قلم البيركوتان بفتح القنوات التي سيتم زرع الشعر من جديد فيها.
هذا القلم ليس جهاز جراحي، وإنما إبرة صغيرة الحجم جدًا طورها الأطباء لتكون عملية فتح القنوات أكثر سلاسة، وأقل ضرارًا، خصوصًا أن تقنية الاقتطاف كانت تخلف الكثير من الندوب ورائها، أما إبرة البيركوتان لا تخلف الكثير من الندوب ورائها، كونها مدببة، وحادة، وصغيرة الحجم. المميز في هذه التقنية أنها تعطي الفرصة لأكبر قدر من البصيلات بأن يزرع داخل المنطقة المصابة بالصلع، مما يجعل الشعر فيها يبدو كثيفًا، كما تعطي للطبيب المختص عند استخدامها تحكم أكثر في درجة ميل مكان البصيلات، وبهذا تنمو بصيلات الشعر الجديدة بشكل مماثل تمامًا لشكل الشعر الطبيعي. كما أن فترة التعافي عند الخضوع إلى الزرع بتقنية البيركوتان أقل، وهذا نظرًا لأن الندوب، والشقوق التي أحدثتها أداة فتح القنوات غير عميقة، ولم تسبب ضرارًا كبيرًا في فروة الرأس.
هذه التقنية من التقنيات الأكثر حداثة في مجال زرع الشعر ، وهناك اتجاه سائد للاعتماد عليها بشكل أساسي في هذه العمليات بشكل عام، كونها تقدم العديد من المميزات الرائعة التي لا توفرها التقنيات الأخرى، فمع هذه التقنية يمكن للمريض زرع أكثر من 7000 بصيلة اعتمادًا عليها. تعتبر هذه التقنية في الواقع شبيهة بتقنية الاقتطاف، أو تقنية البيركوتان المستخدمة في عملية الزرع ، ولكن المختلف فيها عنهما هي الأداة التي يتم استخدامها في مرحلة فتح القنوات، حيث يتم الاعتماد على قلم يحتوي على حجر السفير، وهو حجر حاد، ومدبب، وعندما يتم الاعتماد على هذا الحجر يكون من السهل فتح قنوات بالقرب من بعضها البعض، وبزاوية مائلة ليبدو الشعر طبيعيا عندما ينمو، كما أن قلم السفير المدبب لا يترك أي أثار، أو ندوب على فروة الرأس عندما يتم فتح القنوات، ولهذا فترة التعافي مع هذه التقنية قصير جدًا قد لا يتجاوز الأسبوع.
تستخدم هذه الحقن لعلاج الصلع الوراثي، ولتكثيف الشعر، حيث تعد حل مثالي للذين يعانون من ترقق الشعر، وتساقطه، خصوصًا السيدات الاتي يتعرض لفترات تساقط شعر كثيفة نتيجة الحمل، والولادة. تعتمد هذه التقنية في تطبيقها على حقن سائل البلازما في فروة الرأس لتحفيز الشعيرات على النمو من جديد، فيها يتم أخذ عينة من الدم الخاص بالمريض، ومن ثم يتم معالجة هذه العينة، وتنقيتها، وأخذ سائل البلازما منها، ومن ثم يتم حقن هذا السائل الذي تم أخذه في المناطق الضعيفة في فروة الرأس، فيعمل السائل على تحفيز انقسام الخلايا الجذعية، وفرز مادة الكولاجين، ومن ثم تنمو شعيرات فروة الرأس من جديد.
صحيح أن زراعة الشعر ليست عملية خطيرة، ولكن لابد معها من الخضوع إلى فترة تعافي، وهذا حتى يتم التماثل للشفاء، فيها يقوم الطبيب بوصف عدد من المضادات الحيوية الضرورية للتعامل مع الآثار الجانبية الناتجة عن العملية، والتي منها البثور، والندوب، والالتهابات، كما يتم وصف بعض النصائح التي سيكون على المريض الالتزام بها لتفادي فشل العملية، منها الابتعاد عن التدخين، وتناول الكحوليات لفترة من الوقت يحددها الطبيب حتى لا تطول فترة التعافي، وعدم ممارسة أي أنشطة تضمن مجهود، أو تعرض فروة الرأس لخطر الإصابة مثل لعب كرة القدم مثلًا، وغيرها من النشاطات الأخرى لمدة شهر على الأقل بعد إجراء العملية إلى حين التماثل للشفاء. وعدم تعريض فروة الرأس إلى أشعة الشمس المباشرة، أو العبث في فروة الرأس من خلال حكها، أو وضع مواد كيميائية عليها، وهذا حتى تؤتي العملية ثمارها في النهاية.
عندما نتحدث عن سعر هذه العملية في تركيا فسنجد أنها أرخص مقارنة مع الأسعار التي نسمع عنها في زراعات الشعر التي تتم في أوربا، ولكن تحديد السعر لا يتم بشكل جزافي، وإنما يعتمد على عدة أمور منها، حجم المنطقة المصابة بالصلع، والتي ستخضع للعلاج، لأنه كلما كان حجم المنطقة المصابة بالصلع كبيرة، كلما احتاج الطبيب إلى زرع بصيلات أكثر، وقضى في العملية وقت أطول، كما أن التقنية نفسها التي سيخضع لها المريض تفرق بشكل كبير في تحديد السعر، فمثلًا الزرع بتقنية السفير أغلى من زرع الشعر بتقنية الاقتطاف، وهذا لأن تقنية السفير تقدم ضرارًا أقل في فروة الرأس، وسرعة أكبر في إنجاز العملية، وفي التعافي من أثرها.
من جانب آخر، هناك عدة عوامل عامة تحدد بشكل رئيسي السعر الخاص بالعملية منها، شهرة الطبيب، والسمعة التي يتمتع بها في هذا المجال، وهذا لا ينطبق على أطباء زراعة الشعر فقط، ولكن كلما كان الطبيب بشكل عام في كافة المجالات الطبيبة يتمتع بشهرة أعلى ستجد أن تكلفته المادية أعلى، وهذا نظرًا لخبرته الطبية الكبيرة، وتمتعه بثقة الكثيرين، أيضًا مكان المركز ضروري جدًا هو والخدمات التي يقدمها في تحديد التكلفة الكلية للسعر، فالمراكز الواقعة في العاصمة، وفي الأماكن الرئيسية من المدينة في الغالب تكون سعرها أعلى من الأماكن الواقعة في المحافظات الأخرى، وكلما قدم المركز خدمات أكثر كلما كان السعر أعلى مثل، خدمات توفير مرافق، ومترجم، وغيرها من هذه الأمور. إذن فلا يمكننا تحديد متوسط سعري واحد لكل العمليات، ولكن يمكنك التواصل مع مركز Estetikland للوقوف على سعر تقريبي للعملية الخاصة بك.
هذا سؤال هام لابد لنا ألا نختم مقالنا لليوم بدون الإجابة عليه، فجميعنا نعرف أن عمليات الزرع موجودة في كل دول العالم، فما الذي يجعلها مميزة في تركيا بالذات، في الواقع تركيا تقدم لك أفضل سعر مقارنة مع الدول الأوربية، كما تقدم لك أعلى جودة مقارنة مع الدول العربية، وهي بذلك وفرت مميزات لم تستطيع كافة الدول توفيرها، ففي الدول العربية قد تجد أن هذه العمليات رخيصة نوعًا ما، إلا أن الخبرة في هذا المجال التجميلي قليلة، ولكن تركيا لديها من الخبرة الطبية في هذا المجال الكثير من السنوات، كما أن الدول الأوروبية تقدم لك خبرة عالية، ولكن مع أسعار باهظة، وهذا ما يجعل غير القادرين على تحمل هذه النفقات الباهظة يقدمون عليها، ولكن في تركيا ستجد الخبرة، والسعر الزهيد لهذا النوع من العمليات، مما يجعلها اختيار ملائم لعمليات زرع الشعر من جانب آخر، تركيا بلد مسلمة، لذا، فإن تقاليدها، وطباعها تشبه كثيرًا للبلاد العربية المسلمة، لذا، فلا خوف من القدوم إليها، والمراكز التجميلية التركية معظمها تقدم مترجمين للمرضى الخاصين بهم، لذا، فإن حاجز اللغة فيها معدوم، ناهيك عن أن تركيا تمتاز بجمالها الطبيعي الذي يعدها مركز سياحي يجذب الآلاف من الأشخاص من كافة أقطار العالم، وبهذا يمكنك اعتبار رحلتك من رحلات السياحة العلاجية، بدلًا من اقتصارها على العلاج فقط.
بهذا نكون قد ناقشنا معكم الكثير من التفاصيل الخاصة بعمليات زرع الشعر في تركيا ولكن إذا كانت لديك المزيد من الاستفسارات لا تتردد في التواصل مع مركز Estetikland وسنكون سعيدين بالرد عليك في أقرب فرصة.
Updated on نوفمبر 2nd, 2023