من أهم الأمور في جماليات تكبير الثدي هو اختيار الحشوة المزروعة. يمكن ذكر العديد من البدائل المتعلقة بالموضوع والتي تؤثر تماماً على نتيجة العملية.
إن اختيار الحشوة المناسبة من خلال حساب العديد من المتغيرات مثل شكل القفص الصدري وكمية أنسجة الثدي الموجودة عليه وكمية العضلات ومرونة الجلد وعرض القفص الصدري وطول الشخص؛ يوفر نتيجة طبيعية في عملية تكبير الثدي.
أنواع واختيار غرسات الثدي واختيارها
- غرسات الثدي الملحية: يستخدم المحلول الملحي المعقم لملء غرسات الثدي الملحية. يتم إدخالها فارغة وبمجرد وضعها في مكانها يتم ملؤها بمحلول ملحي معقم بحيث يمكن عمل شقوق أصغر.
- غرسات الثدي السيليكونية: تمتلئ هذه الغرسات بهلام السيليكون وتشبه أنسجة الثدي الطبيعية. وهي مملوءة مسبقاً، لذا فهي تتطلب شقاً أكبر لوضعها.
- غرسات الدب الصمغية (غرسات الجل اللزجة): وهي نوع من غرسات السيليكون المملوءة بهلام أكثر سمكاً وثباتاً يحتفظ بشكله حتى لو انكسرت قشرة الغرسة. وهي أكثر صلابة من غرسات السيليكون التقليدية.
- غرسات الثدي المستديرة: توفر هذه الغرسات مظهراً أكثر امتلاءً. وهي أقل عرضة للدوران والانزلاق مقارنةً بالغرسات ذات الشكل التشريحي.
- غرسات الثدي المسطحة: تحتوي هذه الغرسات على غلاف خارجي أملس يتحرك بحرية داخل جيب غرسة الثدي، مما يوفر حركة طبيعية أكثر ولكن مع احتمال وجود خطر أكبر من التموج المرئي.
- غرسات الثدي المزخرفة: تحتوي هذه الغرسات على غلاف خارجي خشن يلتصق بالأنسجة المحيطة بها، مما يقلل من خطر الحركة ويقلل من خطر التقلص المحفظي.
- موتيفا إرغونوميكس: صُممت هذه الغرسات المملوءة بهلام السيليكون لتحاكي الحركة الطبيعية وملمس أنسجة الثدي، حيث تتكيف مع حركات الجسم للحصول على مظهر وملمس أكثر طبيعية.
- نقل الدهون (نقل الدهون الذاتية): تتضمن هذه التقنية نقل الدهون من أجزاء أخرى من الجسم إلى الثديين. وهي طريقة أكثر طبيعية.
أي غرسات الثدي هي الأكثر أماناً؟
تمتلئ الغرسات الملحية بمحلول ملحي معقم وهي أرخص ثمناً. وهي تتطلب شقاً أصغر حجماً وإذا تمزقت، يمتص الجسم المحلول الملحي دون ضرر. يفضل بعض المرضى الغرسات الملحية لهذه الأسباب.
من ناحية أخرى، تمتاز غرسات السيليكون بميزة الإحساس بأنها أشبه بأنسجة الثدي الطبيعية وهي معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتكبير الثدي لدى النساء في عمر 22 عاماً فأكثر.
وهناك خيار آخر هو غرسات الدب الصمغي، وهو نوع من غرسات السيليكون المعروفة باحتفاظها بشكلها حتى لو انكسرت القشرة.
وبصفة عامة، يعتمد الخيار الأكثر أماناً على الشخص.
خيارات الشكل والحجم والملمس
عند اختيار غرسات الثدي، يجب مراعاة عدة عوامل، بما في ذلك الشكل والحجم والقوام.
خيارات الشكل:
الغرسات الدائرية: دائرية ومتناسقة، وهي تعطي مظهراً أكثر امتلاءً، خاصةً في الجزء العلوي من الثدي. وهي أقل عرضة للخلع ولكنها قد تبدو أقل طبيعية على بعض أنواع الأجسام من الغرسات التشريحية.
غرسات الدمعة (التشريحية): تكون على شكل دمعة وتكون أكثر امتلاءً من الأسفل وتحاكي الميل الطبيعي للثدي، مما يعطي مظهراً طبيعياً أكثر. وهي أكثر عرضة للدوران مما قد يشوه شكل الثدي.
خيارات الحجم:
حجم الزرع: يُقاس بالسنتيمتر المكعب (سم مكعب)، ويتراوح بين 100 سم مكعب و800 سم مكعب تقريباً. يعتمد الحجم الصحيح على بنية جسم المريضة وأنسجة الثدي الموجودة والنتيجة المرغوبة.
الإسقاط: يشير إلى مدى امتداد الغرسة من جدار الصدر. وتتضمن الخيارات عادةً الإسقاط المنخفض والمتوسط والمتوسط والعالي.
خيارات الملمس:
غرسات ملساء: لها غلاف خارجي أملس. يمكن أن تتحرك بحرية داخل جيب الثدي، مما يوفر إحساساً طبيعياً أكثر، ولكن قد يكون لها خطر أكبر من التموج المرئي.
الغرسات ذات القوام: لها غلاف خارجي خشن وتلتصق بالأنسجة المحيطة بها، مما يقلل من خطر الحركة ويقلل من خطر التقلص الكبسولي. وقد ربطت بعض الدراسات بين الغرسات ذات القوام الخشن ونوع نادر من الأورام اللمفاوية (BIA-ALCL).